JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

كتاب الجيل القلق الجزاء الاول

 


                                                                               مشاهدة الفيديو

النبي ﷺ قال:

"الحكمة ضالة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها"

📚 (رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني)

والحديث ده معناه إن المسلم ليه ياخد الحكمة والمعرفة النافعة من أي مصدر، حتى لو كانت من غير المسلمين، طالما ما بتخالفش الدين.

وأنا ببدأ بكلام النبي ﷺ ده، عشان أوضح نقطة مهمة: الكاتب اللي هنتكلم عنه هنا هو شخص ملحد، لكن ده ما يمنعناش إننا نستفيد من الأفكار والملاحظات اللي بيقدمها لو كانت مفيدة وموافقة للعقل والمنطق.

الكاتب بيبدأ بمشهد تخيلي بسيط:

تخيل نفسك قاعد في أمان الله في بيتك، فجأة بنتك الصغيرة اللي عندها عشر سنين تجري عليك، عينيها بتلمع بحماس وتقولك: "بابا، ماما،

أنا عايزة أروح المريخ!" 🚀نص

إيه؟ بتقول إيه يا بنتي؟ المريخ مرة واحدة؟ 😨

هنا بقى المصيبة! تكتشف إن فيه واحد ملياردير عبقري، أنت عمرك ما سمعت عنه قبل كده، اختار بنتك دي بالذات عشان تكون من أوائل الناس اللي هيروحوا يعيشوا على الكوكب الأحمر ده للأبد! والسبب تحليل جيناتها ودرجاتها في المدرسة! وأنت أصلاً مش فاكر إنك وافقت على أي تحليل جينات لبنتك دي!

تبدأ تحاول تستوعب اللي بيحصل، تهدى نفسك كده وتسأل: ليه اختاروا أطفال؟ وإيه لازمة المريخ ده؟ والأهم من كل ده، إيه الضمان إنهم هيرجعوا الأرض تاني؟ وتبدأ تكتشف بلاوي سودة! ضعف في العظام، عضلات بتنهار، خطر الإشعاع الكوني اللي ممكن يموتهم، وكأنهم فران تجارب في مشروع محدش فاهم له أي حاجة! والأدهى من كل ده؟ إن موافقة الأهل مش مهمة أصلاً! العيل الصغير يعمل علامة صح في مربع وخلاص!

هنا بقى أنت بتقول لنفسك: "يا عم الحاج ده كلام فاضي! دي خيالات علمية، قوانين العالم هتحمي ولادنا!" بس الكاتب بيقولك استنى عندك لحظة! هل فعلًا ولادنا في أمان من القرارات اللي بتتاخد من غير ما حد يستأذننا؟ هل التكنولوجيا اللي دخلت حياتهم من غير ما نسأل بتحميهم... ولا بتعيد تشكل طفولتهم خالص؟

الموضوع يا جماعة مش مجرد رحلة للمريخ وخلاص... السؤال اللي بيطرحه الكاتب وبيخلي الواحد قلقان بجد هو: هل الرحلة دي بدأت من زمان وإحنا مش واخدين بالنا؟ 😨🚀

هو دا اللي هنعرفة

مع شرح الجزاء الاول من الكتاب الرائع الجيل القلق للكاتب

جوناثان هايدت


الكاتب بيبدأ تخيله بحاجة ممكن تشوفها في أفلام الخيال العلمي، بس لما تفكر فيها كويس، تحس إنها ممكن تحصل في أي لحظة. بيقولك**! 😲🚀**

-/-//-/-/-/-/

تخيل كده إنك قاعد في بيتك عادي

، وفجأة تكتشف إن بنتك الصغيرة اللي عندها عشر سنين،

اتقبلت في مشروع ضخم جدًا!

إنها تكون من أوائل البني آدمين اللي هيعيشوا على طول في مستعمرة هيعملوها على كوكب المريخ!

ومش بس كده، دي كمان اختاروها عشان كانت شاطرة في المدرسة وجابت درجات كويسة،

وعملوا عليها تحاليل جينية من غير حتى ما حد يستأذنك أو يقولك إمتى ده حصل! 😳

والأغرب من كل ده؟ إن البنت نفسها طايرة من الفرحة!

تجري عليك وعينيها بتلمع وتقولك:

"بابااااااااااا، أنا عايزة أروح المريخ! كل صحابي سجلوا وأنا كمان نفسي أروح!"

إنت هنا بقى تعمل إيه؟ 🤔

أكيد أول حاجة هتيجي في بالك إنك تزعق وتقولها "مستحيل يا بنتي الكلام ده!"

بس الكاتب بيقولك، قبل ما تعمل كده، حاول تفهم إيه اللي بيحصل بالظبط. تبداء تبص في التفاصيل تلاقي إن الشركة اللي عاملة المشروع ده بتقول إنهم بيختاروا الأطفال بالذات ليه؟ عشان جسمهم بيتأقلم مع الجاذبية بتاعة المريخ أحسن من الكبار. بيقولوا يعني إن الطفل لو كبر وهو عايش على المريخ، جسمه هيتعود على الجاذبية القليلة هناك، عكس الراجل الكبير اللي جسمه متبرمج على جاذبية الأرض. بس هنا بقى تيجي الكارثة الكبيرة: محدش أصلاً عارف هل الأطفال دول ممكن يعرفوا يرجعوا الأرض تاني ولا لأ! 😰 يعني بنتك دي ممكن تروح رحلة من غير رجعة!

ودي مش كل المصايب، استنى لما تسمع اللي جاي ده:

المشكلة الأولى: الإشعاع القاتل! 😨

كوكب المريخ ده مفيش عنده الحماية الطبيعية اللي ربنا مديهالنا على كوكبنا

. إحنا عندنا مجال مغناطيسي قوي بيحمينا من الأشعة الكونية الضارة اللي جاية من الفضاء، لكن هناك؟

بنتك دي هتبقى عاملة زي اللي قاعدة تحت جهاز أشعة إكس طول الوقت!

وده معناه إن الحمض النووي بتاعها اللي هو أساس كل حاجة في جسمها ممكن يتدمر، والخلايا بتاعتها هتبقى ضعيفة جدًا وعرضة للخطر أكتر من أي حد كبير.

يعني احتمال إنها يجيلها مرض السرطان هناك أعلى بكتير من أي رائد فضاء كبير

. والسؤال هنا: هل الشركة دي فكرت في الكلام ده؟ طبعًا لأ! 😡

والمصيبة الأكبر من كل ده؟ إنك لما تحاول تدور على أي دراسات علمية بتتكلم عن تأثير الإشعاع ده على الأطفال بالذات... متلاقيش أي حاجة خالص! 🫠 يعني هما قرروا يبعتوا ولادنا لمصير مجهول من غير أي ضمانات لسلامتهم! 🤯

طبعًا أي أب أو أم في اللحظة دي هيقف زي الأسد ويقول: "إنتو اتجننتوا رسمي؟! ده كلام فارغ، بنتي مش رايحة في أي داهية!" 👊🏻

المشكلة التانية: مصيبة الجاذبية! 🏋️‍♂️🚀

جسم الإنسان ده ربنا خلقه عشان يعيش على جاذبية الأرض

. عظامنا،

عضلاتنا،

حتى القلب بتاعنا،

كله متظبط بطريقة معينة عشان يتعامل مع الجاذبية اللي إحنا عايشين فيها.

رواد الفضاء اللي بيروحوا الفضاء كام شهر

بيرجعوا عظامهم ضعيفة،

عضلاتهم تعبانة

، وحتى السوائل اللي في جسمهم بتتحرك بطريقة غريبة

بتأثر على المخ

وعلى النظر.

طب تخيل بقى بنتك دي تعيش طول عمرها على كوكب الجاذبية فيه أقل بكتير من الأرض؟ 😬

ده ممكن يخليها تعاني من تشوهات في شكل العظام بتاعها

، ضعف في عضلة القلب،

مشاكل كبيرة في النظر

والمخ

! طيب، الشركة دي فكرت في المشاكل دي؟ برضه لأ! 🤦‍♂️

يعني إنت ممكن توافق إن بنتك تروح؟ طبعًا مستحيل!! 😤

الموضوع ده جنان رسمي بكل المقاييس! إنت مش بس هتبعت بنتك

لكوكب تاني بعيد،

دي كمان ممكن متقدرش ترجع تاني أبدًا! طيب ليه الشركة دي بتعمل كده؟ إيه اللي مستفيداه؟

الكاتب بيقولك بمنتهى البساطة: عشان يسبقوا الشركات التانية المنافسة وياخدوا لقب "أول شركة قدرت تبني مستعمرة بشرية على كوكب المريخ". يعني الموضوع كله سباق وتنافس على حساب ولادنا!

والأمر اللي يخلي الواحد مصدوم أكتر؟ إن الشركة دي مش بتطلب موافقة الأهل بشكل رسمي! 😡😡😡

يا دوبك الطفل الصغير يعمل علامة صح في مربع مكتوب فيه "أهلي موافقين" وهما كده خلاص، الطفل ده يطلع على المريخ ومحدش يقدر يقولهم أي حاجة! 😱



الكاتب هنا بقى بيقولك كلام عجيب أوي، بيقولك: "يا عم الحاج، إحنا أصلًا عايشين على كوكب المريخ من غير ما نحس

، إحنا أصلًا عايشين على كوكب تاني خالص غير الكوكب اللي أهلنا عاشوا عليه، وإحنا مش حاسين!" 🤯

بيقولك زمان، في بداية الألفينات كده، الدنيا كانت لسه حلوة وبسيطة، التكنولوجيا بدأت تنتشر والناس كلها كانت فرحانة بالتغيير اللي بيحصل في العالم. الإنترنت بقى أسرع بكتير، وظهرت حاجات زي فيسبوك ويوتيوب وتويتر اللي كلنا عارفينها دلوقتي.

بس فجأة، لقينا إن الشركات الكبيرة دي مش بس غيرت طريقة حياة الكبار، دي كمان غيرت طفولة ولادنا نفسها! 👶📱

الكاتب بيقارن بين زمان ودلوقتي عشان نفهم الفرق:

  • بيقولك في الستينات والأجيال اللي بعدها، الأطفال كانوا بيتفرجوا على التلفزيون، وده كان فيه شوية سلبيات، بس مكانش بالخطر اللي بنشوفه دلوقتي.
  • أما دلوقتي؟ التليفون الصغير ده بقى في إيد كل طفل، وكل حاجة على الشاشة دي بقت شخصية جدًا، بتخاطب الطفل هو بالذات، وجذابة بشكل مش طبيعي!
  • الأهل فاكرين إنهم كده مربيين ولادهم كويس؟ طبعًا، الواد ولا البنت قاعدين ساكتين وما بيعملوش دوشة عشان ماسكين التابلت أو الموبايل. بس هل ده فعلًا حاجة كويسة وآمنة ليهم؟ محدش عارف الإجابة الأكيدة! 😵‍💫

الكاتب هنا بيشبه شركات التكنولوجيا الكبيرة دي بشركات السجائر اللي كانت موجودة زمان! 🏭🚬

  • بيقولك زمان، شركات السجائر كانت بتقول للناس إن التدخين ده مش مضر خالص، وبعد سنين طويلة اكتشفنا كلنا إنه بيدمر الصحة وبيجيب أمراض خطيرة.
  • ودلوقتي بالظبط، شركات التكنولوجيا الكبيرة بتقولنا "السوشيال ميديا دي حاجة عادية ومفيدة"، بس بعد فترة بدأت تظهر مشاكل كتير، منها إن الأطفال بقوا مدمنين للسوشيال ميديا دي، ومبقاش عندهم حياة اجتماعية حقيقية زي زمان! 😞

إدمان السوشيال ميديا وعلاقته بمشاكل الأطفال النفسية 😨

الكاتب بيشرحلك بالتفصيل إزاي السوشيال ميديا دي بتأثر على ولادنا:

  • 1بيقولك الأطفال دلوقتي عايشين على الإنترنت أكتر ما عايشين في العالم الحقيقي! 2بقوا ماسكين الموبايلات ليل ونهار
  • 3ومتعلقين بالسوشيال ميديا بشكل مش طبيعي.
  • وده بيخلي المخ بتاعهم يتبرمج على الإدمان الرقمي ده،
  • وده خطر بالذات على البنات
  • اللي السوشيال ميديا أثرت عليهم بشكل سلبي أكتر من الولاد في حاجات كتير.
  • بيقولك البنات بيتأثروا بالسوشيال ميديا أكتر بسبب معايير الجمال الصعبة اللي بيشوفوها،
  • والمقارنات اللي بتحصل بينهم وبين البنات التانية
  • ، والضغط النفسي اللي بيجيلهم من كل ده.
  • أما الولاد، فبيقعوا في فخ الألعاب الإلكترونية العنيفة
  • والأفلام اللي مش كويسة والإدمان عليها،
  • لدرجة إن الواحد منهم ممكن يفضل صاحي باليومين تلاتة عشان يلعب!
  • والبنات كمان بقوا ضحية للمقارنات اللي مالهاش آخر
  • والشعور إنهم مش حلوين كفاية بسبب الصور والفلاتر الكتير اللي بيشوفوها على النت
  • وده كله خلى الأطفال يعيشوا في عالم افتراضي أكتر من حياتهم الحقيقية
  • ، وده بوظ طريقة كلامهم وتفاعلهم مع الناس اللي حواليهم.
  • والنتيجة اللي بنشوفها دلوقتي إن الجيل الجديد ده بقى قلقان أكتر،
  • وبيجيله اكتئاب بسهولة،
  • ومبقاش عنده القدرة إنه يواجه صعوبات الحياة زي الأجيال اللي قبلهم.
  • وكل المصايب دي بتحصل وهما في سن صغير جدًا،
  • لدرجة إن المخ بتاعهم بيتغير ويتشكل تاني بناءً على الحاجات اللي بيشوفوها على الشاشة طول الوقت! 🧠💀

يعني بالبلدي كده، الكاتب بيقولنا إن إحنا سمحنا لولادنا إنهم يعيشوا في "المريخ الرقمي" ده من غير ما ناخد بالنا من المخاطر الكتير اللي حواليهم. وده خطر أكبر بكتير من فكرة إنهم يروحوا كوكب تاني بجد!


. بعد ما فهمنا خطورة الوضع اللي ولادنا عايشين فيه بسبب التكنولوجيا، السؤال اللي بيطرح نفسه دلوقتي: طب إيه الحل؟ 🙄

الكاتب هنا بيبدأ يكلمنا عن أصل المشكلة دي، وبيقولنا إن الموضوع بدأ من زمان شوية، مش بس مع ظهور الإنترنت والسوشيال ميديا.

بيقولك إن الأهل في الأجيال اللي فاتت بقوا قلقانين على ولادهم زيادة عن اللازم،

وبقوا عايزين يحموهم من أي خطر ممكن يتعرضوا له في الحياة.

كانوا فاكرين إنهم كده بيعملوا الصح وبيحافظوا على أطفالهم،

لكن اللي حصل في الحقيقة إنهم حرموهم من حاجات مهمة جدًا في فترة الطفولة،

زي اللعب بحرية في الشارع

، المغامرات البسيطة اللي كانوا بيعملوها زمان

، والخروج للعالم الحقيقي اللي فيه تحديات وصعوبات بتعلمهم.

وفي نفس الوقت ده بالظبط، التكنولوجيا دخلت حياتهم بسرعة الصاروخ، وخدت مكان الطفولة الطبيعية دي. الطفل اللي زمان كان بينزل يلعب كورة في الشارع مع صحابه، دلوقتي بقى قاعد طول النهار ماسك التليفون أو التابلت.

يعني الكاتب بيقولنا ببساطة كده، إن الأطفال بتوعنا دول كأنهم الجيل الأول اللي اتربى على كوكب المريخ!

ليه بيقول كده؟ عشان كام سبب مهم:

  • أولًا، كبروا في عالم مش حقيقي أوي زي العالم اللي إحنا اتربينا فيه
  • . العالم بتاعهم فيه شاشات وحاجات افتراضية أكتر ما فيه تفاعل حقيقي مع ناس حقيقية.
  • تانيًا، اتعرضوا لحاجات إحنا نفسنا مكناش بنشوفها ولا بنتعامل معاها وإحنا صغيرين. زي كمية المعلومات والصور والفيديوهات اللي بيشوفوها على الإنترنت، اللي ممكن تكون مش مناسبة لسنهم أو بتأثر عليهم بشكل سلبي.
  • وتالتًا، ودي بقى المصيبة الكبيرة، إن محدش لسه عارف بالظبط إيه تأثير كل ده على مخهم وعلى نفسيتهم وعلى مستقبلهم على المدى البعيد!
  • 😬 إحنا كأننا بنعمل تجربة كبيرة على ولادنا وإحنا مش واخدين بالنا.

فالكاتب هنا بيوصلنا لنقطة مهمة جدًا، وهي إن الحل مش سهل ومش هييجي بسرعة. لازم نفهم كويس إيه اللي وصلنا للوضع ده عشان نعرف نلاقي طريقة نرجع بيها ولادنا لحياة صحية ومتوازنة أكتر.


. فبيبدأ كلامه عن حاجة مهمة أوي وهي: الدنيا بقت افتراضية؟! 😱

، الكاتب هنا بيمسك حتة مهمة كلنا بنشوفها كل يوم، بس يمكن مبنفكرش فيها أوي، وهي الفرق الكبير بين العلاقات "الحقيقية" اللي كنا نعرفها زمان، والعلاقات "الافتراضية" اللي التكنولوجيا فرضتها علينا دلوقتي!

أول حاجة: يعني إيه علاقات "حقيقية" 🤝

الكاتب بيقول إن العلاقات اللي البني آدمين عاشوا بيها طول عمرهم، من أول ما ربنا خلقنا لحد كام سنة فاتوا دول، ليها أربع حاجات أساسية بتميزها:

  1. بنستخدم جسمنا كله عشان نوصل اللي جوانا 🤲

    يعني وإنت بتتكلم مع صاحبك ولا قريبك

    ، طريقة إيدك وهي بتتحرك،

    تعبيرات وشك اللي بتبين فرحك ولا زعلك، دي كلها حاجات بتفرق جامد في إن اللي قدامك يفهمك صح.

    جرب كده تبعت لحد كلمة "ماشي" في الشات، هتلاقيه بيرد عليك "إنت متضايق؟!" 😂 مع إنك كنت بتقولها عادي خالص.

  2. الكلام بيكون في وقته ومباشر ⏳

    يعني لو حد بيتكلم، التاني بيرد عليه في نفس اللحظة،

    مش بيستنى بالساعات ولا بالأيام عشان يشوف الرد زي الكومنتات اللي بنكتبها على فيسبوك.

  3. التفاعل بيكون بين كام واحد قليلين 👥

    مش زي اللي بنشوفه دلوقتي في اللايفات والبث المباشر، اللي فيه واحد بيتكلم مع ألوف ولا ملايين الناس مرة واحدة.

  4. العلاقات الحقيقية بتحصل في مجتمعات قوية ومتماسكة 🔗

    يعني لو حصلت خناقة ولا مشكلة، الناس بتحاول تصلحها عشان مش سهل إنهم يهربوا من بعض بسهولة.

    زي مثلًا في القرى والنجوع بتاعتنا، الناس عايشة وسط بعض طول العمر، فلو حصلت أي حاجة، لازم يتصالحوا عشان هيشوفوا بعض كل يوم في الجامع ولا في السوق!


تاني حاجة: العلاقات "الافتراضية"... العالم اللي بقى في إيدك على الموبايل 📱

العلاقات اللي التكنولوجيا جابتها لينا مختلفة خالص عن دي! وده عشان كام سبب:

  1. مفيش فيها جسم ولا تعبيرات وش ولا إحساس حقيقي! 😵‍💫

    إنت ممكن تكون بتكلم حد على الشات وهو أصلاً بوت، روبوت بيرد عليك وأنت مش عارف! ولازم تحط إيموجي عشان اللي قدامك يفهم إنت فرحان ولا زعلان، ولو نسيت الإيموجي ده ممكن تحصل مصيبة وسوء فهم كبير 😂.

  2. الكلام مش في نفس الوقت ❌

    يعني ممكن تبعت رسالة لصاحبك دلوقتي ويرد عليك بكرة، وممكن تكتب كومنت على بوست وتلاقي حد بيرد عليك بعد شهر كأنك فاتح ملف على جوجل درايف مش فاتح فيسبوك.

  3. واحد بيتكلم والكل بيسمع 📢

    في العالم بتاع الإنترنت ده، بقت فيه ثقافة "الميكروفون المفتوح"، أي حد يقدر يطلع لايف ولا يكتب تويتة وكل الناس تشوفها وتتفاعل معاها في نفس الوقت، حتى لو مش فاهمين الموضوع كويس أصلاً!

  4. الناس بتدخل وتخرج من المجتمعات دي بسهولة أوي 😶

    الواحد يقدر يعمل بلوك لحد مضايقه ولا يخرج من جروب مش عاجبه بضغطة زر واحدة، وده بيخلي العلاقات ضعيفة جدًا، عكس العائلات والجيران اللي حتى لو حصلت مشكلة، بيحاولوا يصلحوها بدل ما يهربوا من بعض.


"طيب، وإيه تأثير الكلام ده على حياتنا؟" 🤔

الكاتب بيقول إن التحول ده مش مجرد رفاهية ولا تكنولوجيا جديدة بنستخدمها وخلاص... ده أثر جامد على طريقة تربيتنا لولادنا وعلى صحتهم النفسية، بالذات من سنة ٢٠١٠ لحد دلوقتي.

👧👦 الأطفال والمراهقين بقوا ضحايا الموبايلات!

بيقولك من سنة ٢٠١٠، بدأت نسبة القلق والاكتئاب تزيد بشكل كبير عند الشباب، وبالذات عند البنات! عشان بقوا متعلقين بالسوشيال ميديا طول الوقت، وده بيخليهم يقارنوا نفسهم بالناس التانية اللي بيشوفوها على النت، وكل واحد طبعًا بيحاول يبين أحسن صورة ليه، وده بيخلي البنات يحسوا إنهم مش كويسين كفاية. البنات بيتأثروا أكتر عشان هما بطبعهم اجتماعيين وبيحبوا يتفاعلوا مع الناس، فالسوشيال ميديا دي بقت عامل ضغط نفسي رهيب عليهم بسبب "الفلتر" اللي بيخلي كله يبدو مثالي، وهما في الحقيقة مش كده!

🙎‍♂️ أما الأولاد، فمشكلتهم مختلفة شوية...

هما كمان اتأثروا، بس اتأثروا، أكتر من ناحية إنهم بقوا مدمنين لألعاب الفيديو ومش عارفين ينتقلوا من مرحلة الطفولة لمرحلة الرجولة الطبيعية، عشان طول الوقت ماسكين الشاشات ومش بيخرجوا يكونوا خبرات حقيقية في الحياة.


صور


"طب والحل بقى؟! مش هنفضل كده على طول!" 🚀

الكاتب هنا بيقترح أربع حلول أساسية عشان نحاول نصلح اللي حصل ده:

  1. ممنوع الموبايلات السمارت قبل ما يوصلوا ثانوي 📵

    الطفل مش محتاج موبايل فيه كل الإمكانيات دي وهو صغير، كفاية عليه موبايل عادي يعرف يتصل بيه بس، وده هيساعده يعيش طفولة حقيقية بعيد عن الشاشات.

  2. ممنوع السوشيال ميديا قبل ١٦ سنة 🚫

    عشان المخ بيكون لسه بيتكون وبينمو في الفترة دي، والضغوط اللي بتيجي من السوشيال ميديا ممكن تدمر ثقة الطفل في نفسه.

  3. المدارس تبقى من غير موبايلات خالص 🎒

    عشان الأطفال يركزوا في الدراسة ويتفاعلوا مع بعض في الحقيقة بدل ما يكونوا في الفسحة كل واحد ماسك موبايله وعمال يعمل "سكرول" على تيك توك!

  4. نرجع تاني نخلي الأطفال يلعبوا في الشارع ونديهم حرية واستقلالية أكبر! 🏃

    لازم نرجع لتربية الشارع اللي كانت بتعلم ولادنا الجرأة، وتحمل المسؤولية، والتفاعل الطبيعي مع الحياة والمواقف المختلفة.


بعد ما فهمنا إن الدنيا كلها بقت افتراضية، الكاتب هنا بيكلمنا عن مشكلة كبيرة أوي بتقابل كل بيت فيه مراهق، وهي إزاي التكنولوجيا قلبت حياتنا خناقات ومشاكل!

🌊 الطوفان الرقمي اللي غرق الأسر

تخيل معايا كده لو عندك ابن ولا بنت في سن المراهقة، وكل ما تحاول تحط قوانين لاستخدام الموبايل، تقولهم "خلاص بقى سوشيال ميديا شوية"، "قوموا ذاكروا"، "سيبوا البلاي ستيشن ده"، تلاقي الموضوع قلب بخناقة وزعيق على طول! 😤

الأهالي دلوقتي بقوا في حرب مستمرة مع التكنولوجيا، وكل ما يحاولوا يحطوا حدود، الولاد بيلاقوا ألف طريقة يهربوا بيها من الرقابة دي!

الكاتب بيحكي إنك ممكن تسمع كلام زي ده في أي بيت:

👦 "يا ماما، كل أصحابي عندهم إنستجرام، أنا الوحيد اللي ممنوع؟!"

🎮 "يا بابا، دي مجرد لعبة بتسلي، يعني مش هيحصل حاجة لو لعبت شوية كمان!"

وفي الآخر، البيت كله بيتحول لدوامة من المجادلات والصراعات، وكأن البيت بقى ساحة حرب إلكترونية!

😰 الإدمان الخفي: لما الولد/البنت يتحول لشخص غريب

الموضوع مش مجرد عناد ولا خناق وخلاص، لأ ده فيه أهالي بجد حاسين إنهم فقدوا ولادهم بمعنى الكلمة بسبب السوشيال ميديا وألعاب الفيديو دي.

الكاتب بيحكي عن قصة أم من بوسطن بتقول إن بنتها كانت بتتغير قدام عينيها بسبب إنستجرام، وكل ما الأم تحاول تمنعها، البنت تلاقي طرق جديدة عشان تفضل متصلة! وصل بيها الحال إنها اخترقت موبايل أمها ومسحت تطبيقات المراقبة اللي الأم حطتها، ولما حاولوا يمنعوها أكتر، البنت هددت بالانتحار! 😨

الأم دي حست إن الحل الوحيد هو إنها تاخد بنتها وتروح تعيش في جزيرة بعيدة، مفيش فيها أي شبكة ولا واي فاي! 😅 بس الأم دي لاحظت حاجة مهمة أوي: كل ما بنتها تروح معسكر صيفي مفيهوش موبايلات، بترجع لشخصيتها الطبيعية وتبقى مبسوطة.

لكن أول ما تمسك الموبايل تاني؟ ترجع الكآبة والعصبية تاني!

🎮 لما الألعاب تسرق عقول الأولاد

ولو البنت مدمنة سوشيال ميديا، فالولد غالبًا بيكون مدمن ألعاب!

الكاتب بيحكي عن مثال لولد عنده ١٤ سنة اسمه "جيمس"، كان عنده توحد بسيط وكان كويس في المدرسة وكان بيلعب "جودو"، بس لما المدارس قفلت في فترة الكورونا، أهله جابوا له بلاي ستيشن عشان يتسلى في البيت.

في الأول، الموضوع كان عادي، الولد مبسوط وبيحس إنه بيتواصل مع أصحابه، لكن مع الوقت، الولد ده اتحول لإنسان تاني خالص: بقى عنده اكتئاب، عصبي طول الوقت، كسلان مش عايز يعمل أي حاجة، وعنيد جدًا!

لما أبوه شاف كده، قرر ياخد منه البلاي ستيشن، وهنا حصلت المصيبة: الولد بقى عنيف جدًا، عصبي بشكل مش طبيعي، ورافض يخرج من أوضته!

بعد كام يوم الولد بدأ يهدى شوية، بس أهله كانوا محتارين ومش عارفين يعملوا إيه: لو سابوه على الإنترنت والألعاب، هيفضل لوحده ومنعزل عن العالم الحقيقي، ولو منعوه، مش هيلاقي أصحاب غير اللي بيلعب معاهم أونلاين! 😖

🏠 الأهالي محاصرين ومش عارفين يتصرفوا!

الكاتب بيقول إن الأهل في كل حتة في العالم حاسين إنهم محبوسين في مشكلة كبيرة ومش عارفين يخرجوا منها:

  1. لو منعوا الموبايل والسوشيال ميديا عن ولادهم خالص، هيحسوا إنهم بيعزلوهم عن المجتمع وأصحابهم.
  2. ولو سابوهم براحتهم، ولادهم هيبقوا عايشين في عالم افتراضي بعيد عن الواقع ومش هيعرفوا يتعاملوا مع الحياة الحقيقية.

وده كلام حقيقي بنشوفه حوالينا كل يوم، الأهل عايزين يربوا ولادهم صح، بس العالم كله اتغير وبقى بيفرض إن الأطفال يكون عندهم موبايلات وحسابات على السوشيال ميديا وإلا هيبقوا "متخلفين" عن زمانهم!

📉 انهيار الصحة النفسية عند الجيل الجديد

في آخر الجزء ده، الكاتب بيقول إن فيه زيادة مرعبة في نسبة الاكتئاب والقلق عند المراهقين من بعد سنة ٢٠١٠، وبالذات عند البنات.

الإحصائيات بتقول إن نسبة الاكتئاب زادت بنسبة ١٤٥% عند البنات

و١٦١% عند الأولاد من بعد سنة ٢٠١٠! 😲

والموضوع ده مالوش علاقة بالكورونا، لأن الزيادة دي كانت بتحصل قبل الجائحة بفترة طويلة، وكأن فيه حاجة كبيرة حصلت في بداية سنة ٢٠١٠ غيرت كل حاجة في حياة المراهقين.

(وهنا الكاتب بيشاور بوضوح على انتشار الموبايلات السمارت والسوشيال ميديا).

🏁 الخلاصة

إحنا دلوقتي قدام جيل مختلف تمامًا عن الأجيال اللي قبله، جيل اتربى وهو ماسك شاشة في إيده، وبقى عنده تعلق نفسي رهيب بالتكنولوجيا دي، وللأسف، ده بيأثر على صحتهم النفسية والاجتماعية بشكل خطير جدًا.

فكر كده معايا للحظة:

  • كام مرة شفت طفل ماسك الموبايل ومش قادر يسيبه حتى وهو قاعد مع أهله؟
  • كام مرة شفت شاب ولا بنت قاعدين مع أصحابهم، وكل واحد فيهم ماسك موبايله وسارح في عالم تاني؟
  • كام مرة حسيت إن الناس كلها بقت أسيرة للتكنولوجيا دي، حتى في أبسط اللحظات اللي المفروض نستمتع بيها مع بعض؟

في الأجزاء اللي جاية من الكتاب، الكاتب هيبدأ يجيب أدلة قوية على إزاي التكنولوجيا دي غيرت شكل الطفولة والمراهقة، وإيه الحلول اللي ممكن نعملها عشان نصلح ده!

إيه رأيك في الكلام ده؟ بتحس بيه في حياتك اليومية ومع ولادك؟ وهل عندك أي أفكار ممكن تساعد في حل المشكلة دي؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

NomE-mailMessage